سمو الأمير يشمل برعايته وحضوره حفل تكريم المتفوقين الأوائل من خريجي كليات جامعة الكويت للعامين الجامعيين (2021/2022-2022/2023)

سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح
تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تتشرف جامعة الكويت بإقامة حفل تكريم الخريجين المتفوقين الأوائل من جميع الكليات من الدفعتين الثانية والخمسين، والثالثة والخمسين للعامين الجامعيين (2021/2022-2022/2023) وذلك في تمام الساعة 10:00 من صباح يوم الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025، على مسرح الدانة في مدينة صباح السالم الجامعية، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه المتفوقين الأوائل من كلا الدفعتين والبالغ عددهم (352) خريجاً وخريجة ، تقديراً لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم.
وفي هذه المناسبة الكريمة أعرب خريجو جامعة الكويت المتفوقون الأوائل من جميع الكليات للعامين الجامعيين (2021/2022-2022/2023) عن فخرهم واعتزاهم بهذا التكريم السامي والأبوي من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والذي جاء ليجسد دعمًا حقيقيًا للمتفوقين والمجتهدين، كونها مبادرة سامية وليست مجرد تكريم، تعكس اهتمام القيادة الحكيمة بالعلم والمعرفة، وتزرع في نفوس الأجيال القادمة روح الاجتهاد والتميز، لتتويج ثمار جهودهم ليفتح المستقبل أبوابه لأولئك الذين لا يخشون السعي لتحقيق أحلامهم.


بدورها أكدت خريجة كلية العمارة بجامعة الكويت نورة محمد خليف العنزي والحاصلة على معدل 3.82 بتخصص قسم التصميم المرئي والعمارة الداخلية أن رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ،يعد أكبر تكريم وتقدير لمتفوقي جامعة الكويت، لافتة إلى أن الرعاية السامية تعد تشجيعًا لكافة الخريجين والخريجات من جامعة الكويت لبذل المزيد من الجهد والاجتهاد لخدمة الوطن الغالي، وتحقيق أعلى معدلات الكفاءة لخدمة وتطوير الكويت، مضيفة أن دعم الأسرة يعد أول أسباب النجاح، يليه جهود جامعة الكويت ممثلة في كلية العمارة، ودورها في كيفية توفير التحصيل العلمي من خلال البيئة الدراسية المشجعة مع أهمية تنظيم الوقت، والتحضير المسبق للمواد مع اختيار المواد الدراسية بعناية في كل فصل دراسي من أسباب النجاح، موجهة رسالة إلى الأجيال القادمة بضرورة اختيار التخصصات المناسبة لهم أكاديمياً، مع بذل الجهد والعطاء في التحصيل العلمي، والمساهمة في رفعة أنفسهم وبلدهم بالتوكل على الله متمسكين بالأمانة وحب العمل والعلم.


من جهته قال خريج كلية العلوم الاجتماعية (تخصص علم النفس) محمد عدنان الغريب والحاصل على معدل 3.96 نقاط (نتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح حفظه الله، وإلى جميع القائمين على رعاية هذا الحفل الكريم، وعلى جهودهم المباركة في تكريم الطلبة المتفوقين، وإننا اليوم نشعر بالسعادة الغامرة والفرح الكبير بهذا التكريم”.
وأكد أن التفوق لم يكن مجرد صدفة، بل كان ثمرة جهود مستمرة وإصرار على تحقيق النجاح قائلًا “كنت دائمًا أسعى لتطوير ذاتي، وكان السعي نحو التطور الوظيفي دافعًا قويًا لي، حيث حرصت على تحسين مستواي المهني بما ينعكس إيجابيًا على تحسين مستوى الدخل وتأمين مستقبل أكثر استقرارًا”، موجها رسالة إلى الأجيال القادمة “أنتم اليوم أمام مرحلة مفصلية تحدد مساركم المستقبلي، فاحرصوا على اختيار تخصصكم بعناية وفقًا لقدراتكم وشغفكم، مع مراعاة احتياجات سوق العمل، فلا تدعوا لحظات الإحباط تثنيكم عن تحقيق أهدافكم، بل اجعلوها دافعًا للمضي قدمًا، كونوا طموحين، اسعوا دائمًا نحو الأفضل، وثقوا أن جهدكم اليوم سيؤتي ثماره غدًا، وأن المستقبل يرحب بأولئك الذين لا يخشون السعي لتحقيق أحلامهم”.


من جانبها قالت خريجة كلية الصيدلة بجامعة الكويت نورة عبدالله الصايغ والحاصلة على معدل 3.17 “إنه لفخر لطلبة وطالبات جامعة الكويت أن يتم تكريمنا اليوم من سمو الأمير حفظه الله ورعاه، وأعتبره وسام شرف ودافعًا للاستمرار في خدمة الوطن، وإن اختيار كلية الصيدلة جاء بهدف تطوير مجال الصيدلة الإكلينيكية، والمشاركة في تحسين جودة الرعاية الدوائية، وتمكين دور الصيدلي كجزء أساسي في الفريق الطبي، وذلك بفضل الله أولاً ثم دعم والدَي وزوجي المستمر، وإيماني بأن الإخلاص في العلم والعمل لا يضيع”، موجهة رسالة إلى طلبة وطالبات جامعة الكويت بضرورة الجد والاجتهاد، والتمسك بالقيم، والإيمان بأن العلم والعمل الصادق هما طريق التميز الحقيقي وخدمة الوطن.


وأعربت خريجة كلية الصيدلة بجامعة الكويت والحاصلة على معدل 3.33 شيخة خليفة الصقر عن مشاعر الفخر والاعتزاز لتكريمها من قبل حضرة ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﯿﺮ اﻟﺒﻼد الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه، منوهة بأن دعم الأسرة والإيمان بالله، والثقة في النفس أساس نجاح المرء وتخطيه العديد من الصعوبات والتحديات، آملة أن يستمر النجاح والتقدم على المستوى المهني والعلمي من خلال تطوير الذات، والمثابرة على الاجتهاد، مشددة على عدم الالتفات إلى المؤثرات الخارجية السلبية والتي تقف حجر عثرة أمام التقدم، وأن الفشل قد يكون بداية الطريق للنجاح.


من جهتها أفادت خريجة كلية التربية تخصص (اللغة الإنجليزية) فاطمة شاكر العوضي والحاصلة على معدل 3.97 أن التكريم الأبوي من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح جاء تقديرًا لجهود واجتهاد الطلبة ببذل مزيد من الجهود الجادة في المسيرة الأكاديمية، منوهة أن دور الخريجين اليوم هو المساهمة في تنمية وتطوير المجتمع بما يخدم سوق العمل، بالإضافة إلى التطوير على الصعيد الشخصي، مؤكدة أن دعم الأهل له دور كبير بالاستمرارية في النجاح بالإضافة إلى الدعم اللامحدود من جامعة الكويت ممثلة في أعضاء هيئة التدريس للطلبة الفائقين، وأن الإخلاص والأمانة في تأدية العمل أساس التقدم والنجاح.
من جانب آخر أضافت خريجة كلية العلوم الإدارية (تخصص إدارة) هيا عبدالله الإبراهيم والحاصلة على معدل3.85 “نحن سعداء وممتنون لهذا التقدير والتكريم السامي من سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، كونه دافعًا للاستمرار في العطاء والتميز متفائلون بمستقبل زاهر بالتقدم والتطور من خلال الانخراط في سوق العمل لنعكس ما تعلمناه لواقع ملموس من شأنه خدمة المجتمع فأتقنوا أعمالكم وأدّوا أماناتكم بإخلاص، واجعلوا من عملكم انعكاسًا لقيمكم، وكونوا قدوة يحتذى بها في العمل والأخلاق”، مشيرة إلى أن أعضاء هيئة التدريس في الكلية لهم دور كبير في تحقيق التميز من خلال اهتمامهم بشرح النظريات العلمية وربطها بالتجارب العملية .


بدورها عبرت خريجة كلية طب الأسنان دلال طلال المطر والحاصلة على معدل 3.79 عن شعورها بأسمى معاني الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو لرعايته السامية والكريمة المستمرة لأبنائه الطلبة، كون هذا النجاح يُعد ثمرة سنوات من الجد والاجتهاد، قائلة “هذا التكريم الذي كنت أطمح إليه طوال فترة دراستي، وإن تكريمي من قبل سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمثابة هدية أفتخر بها طوال حياتي، وأتطلع إلى تطوير مهاراتي العملية والعلمية، والمساهمة في تحسين صحة المجتمع من خلال تقديم رعاية طبية متقدمة وإنسانية، كما أطمح للاستمرار في البحث العلمي والمشاركة في المبادرات التوعوية”، مؤكدة أن توفيق الله هو الداعم الأول في النجاح يليه دعم الأسرة والجامعة، كما أن الحرص على تنظيم الوقت، والاجتهاد المستمر، والشغف بالتخصص له دور كبير في استمرار النجاح، لافتة إلى أنه يستوجب على جميع الطلبة والطالبات أن يؤمنوا بأن النجاح لا يُهدى بل يُنتزع بالاجتهاد، مع عدم الخوف من الفشل، مع منح الطموحات الوقت والجهد الذي تستحقه، والثقة بعبارة (أن لكل تعب ثمرة مهما طال الطريق).


وقالت خريجة كلية العلوم (تخصص الكيمياء الحيوية) حفصه سالم الراشد والحاصلة على معدل 3.86 “إنه لمن دواعي فخري واعتزازي أن أكون ابنة هذا الصرح الأكاديمي العريق، وأحد فائقي جامعة الكويت العريقة، وأتطلع إلى استكمال مشواري العلمي والمهني بشكل يخدم سوق العمل بشكل خاص، والمجتمع والوطن بشكل عام ، وقد كانت البيئة الأسرية المناسبة الداعم النفسي الأكبر للنجاح”، مشددة على ضرورة التحلي بالشجاعة وعدم الخوف لمجابهة التحديات والصعاب مع ضرورة طلب المساعدة النفسية أو الاجتماعية سواء من الأصدقاء أو أعضاء هيئة التدريس خاصة أن الداعم النفسي ضروري في جميع المراحل الدراسية.


وأضاف خريج كلية العلوم الحياتية (تخصص علوم التغذية) حسين عبد المناف هاشم التراكمه والحاصل على معدل 3.84 أن التكريم السامي من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه يعد أكبر حافز ودافع للأجيال القادمة للنجاح والتفوق والمثابرة على الدراسة، مبيناً أن اختياره لعلوم التغذية جاء لاهتمامه الكبير في المجال الصحي، ودوره في خدمة كافة شرائح المجتمع، لافتاً إلى أن الاعتماد على الله ثم الدعم الأسري في المقام الأول، وتنظيم الوقت والمثابرة والثقة بالنفس والاجتهاد أهم عوامل النجاح.
من جهتها قالت خريجة كلية الصحة العامة بتخصص (العلوم في الصحة ودراسات المجتمع – أبحاث الصحة) سارة حمدان المطيري والحاصلة على معدل 3.83 “يشرفني أن أكون من بين أوائل الطلبة المتفوقين الذين نالوا هذا التكريم برعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وهو شعور يغمرني بالفخر والامتنان، وإن هذا التكريم جاء تتويجًا لثمار التعب والجد، و لرحلة مليئة بالاجتهاد والمثابرة، والذي يعد دافعًا أكبر للاستمرار في طلب العلم وخدمة المجتمع”، آملة في مواصلة رسالتها التعلمية والأكاديمية، بتطوير المهارات العلمية والبحثية، والمساهمة في تعزيز الصحة العامة في المجتمع الكويتي من خلال المعرفة والممارسة المبنية على أسس علمية، مضيفة “بعد توفيق الله، كان لجدي واجتهادي، وشغفي بالعلم، والدعم الدائم من أسرتي، وتنظيمي للوقت، الدور الأكبر في هذا الإنجاز، بالإضافة إلى البيئة الجامعية المحفزة التي أسهمت في تطوير قدراتي وتحقيق هذا التفوق”، مشددة على أن النجاح لا يأتي صدفة، بل هو نتاج التزام وجهد مستمر عن طريق الثقة بالنفس، والصبر والمثابرة، فلكل مجتهد نصيب، ولكل حلم طريق يبدأ بخطوة.


وعلى صعيد متصل أكد خريج كلية الحقوق سعود نايف العتيبي والحاصل على معدل 93.85 أن التكريم السامي لسمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه جاء تتويجًا للمسيرة العلمية والأكاديمية والمهنية، وحافزًا لمواصلة التميز والعطاء في المستقبل، قائلاً “أطمح إلى توظيف تخصصي القانوني في تطوير بيئة العمل، وتعزيز الالتزام القانوني بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق العدالة، وإن التفوق جاء بدعم والديَّ المستمر، وحرصي على تنظيم الوقت واستثماره بفعالية لتحقيق أهدافي الأكاديمية، كون التفوق لا يتحقق إلا بتنظيم الوقت، والحرص على الدراسة من المصادر القانونية الموثوقة، مع السعي لتطبيق المعرفة على الواقع العملي، لما لذلك من أثر كبير في تطوير الجانب القانوني وخدمة المجتمع”.


من جهته بيّن خريج كلية الشريعة والدراسات الإسلامية والحاصل على الدكتوراه في الفقه وأصول الفقه صالح عبدالله صالح سالم الجيران بمعدل 3,73 أن مشاعر الفرح والسعادة امتزجت مع مشاعر الفخر والاعتزاز، بسبب نعمة الوصول إلى هذه المرتبة من العلم، وجني هذه الثمرات المشروعة، والتي منها هذا التكريم من سمو الأمير حفظه الله تعالى لطلاب العلم ورعايته لهم وحرصه عليهم، لافتاً إلى ضرورة أن يساهم منتسبو جامعة الكويت بشكل عام، والخريجون بشكل خاص بدور ريادي في خطة دولة الكويت التنموية من خلال الاستثمار الحقيقي للبحث العلمي الذي يسهم في تطور المجتمع ورقيه وتلبية احتياجاته وتحقيق تطلعاته وتنمية الاقتصاد المعرفي في الدولة.
وأضاف الجيران أن الالتحاق بجامعة الكويت والدراسة في هذا الصرح الأكاديمي ذي المكانة العالمية المتميزة هو توفيق من الله بالمرتبة الأولى، مع حرص الوالدين وتشجيعهم ورعايتهم، ودعم أسرة جامعة الكويت للطلبة وحرصها على تخريجهم لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع، من خلال تطبيق توجيهات القيادة في الدولة.


من جهته أشار خريج كلية الدراسات العليا بتخصص (الشريعة والدراسات الإسلامية ” فقه مقارن وأصول فقه”عبد الهادي مدعث عبد الله العجمي والحاصل على 4 نقاط أن التكريم برعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه مفخرة لكل طالب وطالبة يتطلعون إلى خدمة الوطن، ويخلق من الخريجين عناصر فاعلة في المجتمع، منوهًا بأن الاجتهاد وتنظيم الوقت والاتكال على المولى تعالى أبرز العوامل التي ساهمت في هذا النجاح، مضيفا “رسالتي إلى الأجيال القادمة هي الاجتهاد في التحصيل العلمي في الجامعات ذات السمعة الأكاديمية الطيبة سواءً في الداخل كجامعة الكويت أو في الخارج”.


بدورها أكدت خريجة كلية الدراسات العليا والحاصة على ماجستير بالهندسة المدنية بمعدل 4 نقاط دلال طامي حمود الهاجري على ضرورة الجد والاجتهاد والمثابرة، والبذل المستمر، وتنظيم الوقت، والتوكل على الله كونها العوامل الأساسية التي ساهمت في تحقيق هذا التميز لمواجهة التحديات، مضيفة “إن هذا التكريم وسام شرف أعتز به، وتقدير غالٍ لمسيرتي الدراسية في جامعة الكويت برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، فطموحي يكمن في الاستمرارية في التطوير المهني والبحث العلمي بما يخدم وطني الغالي الكويت”، مشيرة إلى أن العلم والعمل هما الطريق الحقيقي لصناعة المستقبل وأن حصاد اليوم هو غراس الأمس وكل إنجاز عظيم يبدأ بخطوة وإرادة صادقة، وأن التخرج يعد مجرد بداية، والانخراط في سوق العمل هو المحكّ الحقيقي الذي تترجم فيه الجهود إلى أثر ملموس.