سياسة

باحث عراقي يفك شيفرة العلاقة بين الأزمتين الأوكرانية والسورية.. ما علاقة ترامب؟


بغداد أوبزرفر – بغداد

علق الباحث في الشؤون السياسية مجاشع التميمي، اليوم الخميس (12 كانون الأول 2024)، على علاقة ملف الحرب الأوكرانية بالأحداث السورية، مع قدوم دونالد ترامب.

وقال التميمي في حديث لـ” بغداد أوبزرفر”، إنه “بكل الأحوال لا يمكن الربط بين القضية الأوكرانية والسورية، فأوكرانيا قضية مرتبطة بالدرجة الأساس في أوروبا التي تخشى من تمدد النفوذ لأن تاريخ روسيا في دول أوروبا الشرقية مثير للقلق وروسيا ارتكبت مجازر في الدول الأوروبية”، مستبعدا أن “يتم تسليم الملف الأوكراني مقابل السوري ولا يمكن أن نقارن روسيا التي تمر بظروف صعبة بالولايات المتحدة وأوروبا”.

وبين، ان “القضية السورية لها فواعل مختلفة عن أوكرانيا لذلك لا يمكن أن يكون هناك ربط بين سوريا و أوكرانيا وما حصل في سوريا تحصيل حاصل لأزمة داخلية بالدرجة الأساس ورفض شعبي لبشار الأسد كما أن الدول الإقليمية اتفقت فيما بينها منذ عام 2011 على إسقاط نظام بشار الأسد للحد من النفوذ الإيراني”.

وأضاف الباحث في الشؤون السياسية ان “القضية بالدرجة الأساس في سوريا مرتبطة بالصراع الطائفي وتنافس بين النفوذ الإيراني الشيعي والنفوذ العربي التركي السوري لذلك ما تحدثت عنه المخابرات الروسية تبرير للإخفاقات والعجز الروسي على معالجة ازمة أوكرانيا، وليس له أي علاقة بملف سوريا وقدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

وكان مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين أكد، الثلاثاء الماضي، إن روسيا تقترب من تحقيق أهدافها العسكرية في أوكرانيا، و”تمتلك زمام المبادرة الاستراتيجية في كل المناطق”، مشدداً على أن “القوات الأوكرانية على حافة الانهيار”.

يشار إلى أن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب، علق على التطورات في سوريا، وقال إن بشار الأسد فر من بلاده بعد أن فقد دعم روسيا، مشددا على أن روسيا و إيران في وضع ضعيف الأول بسبب أوكرانيا وضعف الاقتصاد والآخر بسبب النجاحات العسكرية الإسرائيلية.