صراع توم وجيري في الليجا – أتلتيكو مدريد يترقب لحسم الصدارة
صراع يشبه مسلسل “توم آند جيري” الكرتوني الشهير يشعل المنافسة على صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني بين برشلونة وريال مدريد.
تارة نجد “توم” (برشلونة) يفوز ويتعملق من أجل صدارة جدول الدوري الإسباني، وتارة أخرى يسقط ويترقب “جيري” (ريال مدريد) سقوطه من أجل القفز على الصدارة.
لكن عشاق المسلسل الكرتوني الشهير يعلمون جيدًا أن هناك عصابة أخرى من القطط التي كانت ضيوفًا في الحلقات وتستغل الصراع بين توم وجيري للفوز بالغنيمة، وهم هنا أتلتيكو مدريد.
أتلتيكو مدريد قطة أخرى تتربص بالغنيمة
وفي وسط التعثرات المتكررة التي يسقط فيها ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني، نجد أتلتيكو مدريد يأتي متسللاً من بعيد، لا يركز مع أحد سوى نفسه، من أجل اعتلاء الصدارة.
ونجح دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، في العودة من الباب الكبير مرة أخرى، بعدما كان مهدد بالإقالة من منصبه في قيادة الروخي بلانكوس أصبح على مشارف اعتلاء صدارة ترتيب الليجا لهذا الموسم.
حيث استطاع في استغلال تعثرات ريال مدريد وبرشلونة، خلال الجولات الماضية من مسابقة الليجا، ليحقق الفوز في المباريات الماضية ليصبح على بعد فارق الأهداف من الصدارة وما زال لديه مباراة مؤجلة في الدوري الإسباني.
وفي حال استمرار جدول ترتيب الدوري الإسباني على هذا الفارق من النقاط، ولعب أتلتيكو مدريد مباراته المؤجلة سيكون الروخي بلانكوس على عرش صدارة الليجا بفارق 3 نقاط عن برشلونة ونقطة واحدة عن ريال مدريد حال فوزه في لقائه المؤجل أيضًا.
الاستقرار مقابل التذبذب
كما أن هناك سبب أخر يعزز تواجد الأتلتيكو في الصدارة، وهو ثبات الأداء على عكس برشلونة وريال مدريد، نجح الروخي بلانكوس في تقديم أداء مستقر خلال المباريات الحاسمة.
ومن ذات الجانب، ما يميز أتلتيكو مدريد هذا الموسم هو قدرة دييجو سيميوني على إعادة تنظيم الفريق وتجاوز الضغوطات التي كادت تطيح به من منصبه، حيث إنه لم يلتفت للضجيج المحيط بالصراع بين برشلونة وريال مدريد، بل ركز على حصد النقاط من دون ضجيج.
مواجهة فاصلة قادمة
يبقى السؤال، هل سيصمد أتلتيكو مدريد حتى نهاية الموسم، أم أن صراع “توم وجيري” سيعود مجددًا إلى واجهة المشهد، خاصة وأن الروخي بلانكوس على موعد مع مباراة قوية وحاسمة أمام برشلونة في الليجا الجولة المقبلة.