
بغداد أوبزرفر | في ظل الأجواء السياسية المتوترة والحديث المتزايد عن مستقبل العملية الانتخابية في العراق، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي الدكتور فائق زيدان، أن القضاء عازم على حماية نزاهة الانتخابات وضمان أن تكون صناديق الاقتراع انعكاسًا حقيقيًا لإرادة الشعب.
وقال الدكتور زيدان في تصريح صحفي، إن الانتخابات ستُجرى في موعدها المحدد، مشددًا على أن القضاء لن يسمح بأي محاولة للتلاعب بنتائجها أو تمرير شخصيات “سيئة السمعة” إلى البرلمان. وأوضح أن القضاء العراقي يقف بالمرصاد أمام كل من يحاول استغلال المال السياسي أو النفوذ غير المشروع للتأثير على خيارات الناخبين.
وأضاف: “لن نتهاون في محاسبة كل من يستخدم المال السياسي أو يحاول إفساد العملية الانتخابية. العراق يستحق برلمانًا يمثل إرادة مواطنيه لا جيوب الفاسدين”، مبينًا أن الإجراءات القضائية ستكون صارمة وحازمة بحق كل من يثبت تورطه في شراء الأصوات أو التلاعب بمسار الانتخابات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد العراق تغيرات بارزة في المشهد السياسي، حيث تتصاعد الدعوات الشعبية والنيابية إلى إصلاح العملية الانتخابية وتحصينها من التدخلات الخارجية والتأثيرات المالية.
إن تأكيد القضاء الأعلى على نزاهة الانتخابات يعد رسالة واضحة إلى جميع الأطراف السياسية بأن زمن التلاعب قد ولّى، وأن العراق يتجه نحو مرحلة جديدة يكون فيها صوت المواطن هو الكلمة الفصل