وزير الشباب يؤكد أهمية المسرح في تعزيز الحوار الثقافي وترسيخ مكانة الثقافة والفنون والآداب

أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبدالرحمن المطيري اليوم الأحد أهمية المسرح في تعزيز الحوار الثقافي وترسيخ مكانة الثقافة والفنون والآداب كجسر للحوار والتفاهم المشترك.

وقال الوزير المطيري في كلمة خلال اختتام مهرجان أيام المسرح للشباب بدورته الـ15 والذي أقيم في مسرح عبدالحسين عبدالرضا بمنطقة السالمية إن هذا الملتقى الثقافي يعد أحد أبرز الفعاليات المسرحية الداعمة للشباب ويعكس التزام دولة الكويت الراسخ بتعزيز الإبداع الفني والثقافي ويأتي متزامنا مع إطلاق فعاليات الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025.

وأضاف أن المهرجان يعتبر منصة حيوية تحتضن طاقات الشباب وتصقل مواهبهم وتفتح لهم آفاق جديدة للابتكار والإبداع المسرحي وتجدد روح المسرح الكويتي وتواصل الأجيال في رحلة الإبداع موضحا أن المهرجان يشكل بيئة خصبة لاكتشاف المواهب وتقديمها للجمهور إضافة إلى تعزيز دور المسرح كأحد أهم أدوات التعبير الثقافي والاجتماعي.

وذكر أن هذه الأنشطة تأتي ترجمة لاستراتيجية الهيئة العامة للشباب المنظمة للمهرجان بتحقيق التنمية الثقافية المستدامة وانتهاج سياسة شبابية ثقافية قائمة على الانفتاح والتواصل مع الثقافات الأخرى.

ولفت الوزير المطيري إلى أن دولة الكويت حققت إنجازات كبيرة في مجال المسرح بجهود مبدعيها في ظل الدعم اللامحدود من قبل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله وسمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأشاد بالمسيرة الاستثنائية والحافلة بالإبداع والتميز للفنانة القديرة حياة الفهد التي تعد أيقونة فنية صنعت وجدان أجيال وأثرت المكتبة الدرامية والمسرحية بأعمال خالدة معتبرا اختيارها شخصية المهرجان هو تكريما واحتفاء بها واعترافا بجهدها كرمز من رموز الفن الكويتي والعربي.

وتقدم بالشكر والتقدير للجنة المنظمة للمهرجان ولكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث المسرحي البارز مهنئا الفائزين بجوائز المهرجان.

من جانبها ثمنت الفنانة حياة الفهد مبادرة إدارة المهرجان باختيارها شخصية هذه الدورة من المهرجان الذي يأتي بالتزامن مع الأعياد الوطنية وإقامة هذا العرس المسرحي الشبابي مقدمة شكرها للوزير المطيري ولمسؤولي الهيئة على هذا التكريم.

وحيت الفهد جميع الفرق المسرحية المشاركة بالمهرجان والتي قدمت عروضا مميزة نالت إعجاب الحضور وأن “مشاركتهم هي الفوز الحقيقي” مؤكدة استعدادها لتقديم كل أنواع الدعم للفنانين الشباب لاستكمال مسيرة الفن المسرحي الكويتي.

وتوج الوزير المطيري والمدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ واللجنة المشرفة جوائز المهرجان إذ حصلت مسرحية (صرخة كواليس) لشركة (ترند) على جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل.

كما حصلت ذات المسرحية على حوائز أفضل إضاءة للفنان فاضل النصار وأفضل ممثل وممثلة دور ثاني للفنانين محمد المسلم وشهد خسرو.

وحصدت مسرحية (سهرة في حالة حرجة) لفرقة المسرح الكويتي على خمس جوائز وهي جائزة التميز عن الأداء التمثيلي للفنان عبدالله البلوشي وأفضل مكياج لاستقلال مال الله وأفضل موسيقى ومؤثرات موسيقية للفنان محمد البصيري وأفضل أزياء لفاطمة العازمي وأفضل ديكور للفنان خالد السالم.

ونالت مسرحية (مخلب القرد) لفرقة مسرح الخليج ثلاث جوائز أفضل ممثل وممثلة دور أول للفنانين محمد الكاظمي وفاطمة أسد إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم المقدمة من شركة (ترند) للفنان أحمد إياد عن دوره في المسرحية.

وفازت مسرحية (اللعبة في العلبة) لفرقة المسرح العربي بجائزة أفضل تأليف مسرحي عبر الكاتب موسى بهمن في حين توج المخرج مصعب السالم بجائزة أفضل إخراج مسرحي عن مسرحية (جثة على الرصيف).