
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الخميس، بالعثور على رجل الدين الشيعي البارز الشيخ رسول شحود مقتولاً بالرصاص قرب مدينة حمص في وسط سوريا، في حادثة وصفتها هيئة دينية شيعية بـ”الاغتيال” و”محاولة لبث الفتنة وشق الصف الوطني”.
ووفقاً للمرصد، فقد قُتل الشيخ شحود مساء الأربعاء، بعدما أطلق مسلحون النار عليه بشكل مباشر أثناء وجوده في سيارته، بالقرب من حاجز أمني على أطراف مدينة حمص وقرية المزرعة، التي ينحدر منها.
من جهتها، نعت الهيئة العلمائية الإسلامية لأتباع أهل البيت في سوريا الشيخ شحود، ووصفت مقتله بأنه “اغتيال غادر يستهدف صوت الاعتدال والوحدة”. وطالبت الهيئة في بيان لها بالكشف عن ملابسات الجريمة وملاحقة الجناة.
وتُعد هذه الحادثة الأولى من نوعها التي يُقتل فيها رجل دين شيعي في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وسط تزايد القلق في أوساط الأقلية الشيعية التي يقدّر عددها بنحو 3مليون نسمة.