الأخبارسياسة

مؤسسة الكلمة للحوار والتنمية.. بناء الجسور وتعزيز ثقافة التفاهم

بغداد أوبزرفر | خاص

تُعد مؤسسة الكلمة للحوار والتنمية واحدة من أبرز المؤسسات الفكرية في المنطقة، إذ تسعى منذ تأسيسها إلى ترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز مبادئ التنمية الشاملة بمختلف أبعادها السياسية والاجتماعية والثقافية.

وتتبنى المؤسسة رؤية واضحة تقوم على أهمية بناء جسور التواصل بين مختلف الأطراف، انطلاقًا من إيمانها بأن الحوار هو السبيل الأمثل لمعالجة الأزمات وحل النزاعات، بعيدًا عن منطق التصعيد والمواجهة.

وتعمل مؤسسة الكلمة عبر مجموعة واسعة من الأنشطة والبرامج، تشمل تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل، إضافة إلى إعداد الدراسات الاستراتيجية والبحوث العلمية التي تسلط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

وفي هذا الإطار، يشير رئيس المؤسسة، مهدي خزعـل، إلى أن “مؤسسة الكلمة تسعى إلى أن تكون منصة حقيقية لإنتاج الأفكار وصناعة المبادرات التي تدفع باتجاه التغيير الإيجابي، من خلال تقديم رؤى عملية تسهم في صناعة السياسات العامة وتحقيق الاستقرار والتنمية”.

ولا تقتصر جهود المؤسسة على الجوانب النظرية، بل تنخرط بفعالية في دعم الحوار المجتمعي، ورعاية مشاريع التنمية المحلية، مستهدفة بذلك بناء بيئة أكثر توازنًا وقدرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويؤكد القائمون على مؤسسة الكلمة أن رسالتهم تتجاوز حدود الخطابات التقليدية، لترتكز على ممارسات عملية تعزز ثقافة التفاهم، وتحفز على التفكير النقدي والإبداعي في معالجة قضايا الواقع المعاصر.

بفضل هذا النهج المتزن والرؤية الطموحة، تواصل مؤسسة الكلمة للحوار والتنمية توسيع تأثيرها محليًا وإقليميًا، رافعةً شعار “بالحوار والتنمية نصنع المستقبل”.