الأخبار

قسد تسيطر على مطار حلب الدولي وعدة أحياء في المدينة

أفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” سيطرت على مطار حلب الدولي وعدة أحياء في المدينة.

وقالت الصحيفة، إن قوات “قسد” تسيطر على أحياء الهلك الفوقاني وحي بستان باشا والأشرفية والسريان الجديدة‏ والحي الصناعي في مدينة حلب وبعض مناطق الريف الشمالي وصولا إلى بلدتي نبل والزهراء.

وأضافت أن “قسد” وسعت سيطرتها شرق مدينة حلب وسيطرت على مطار حلب الدولي وبلدات دير حافر وتل عرن وتل حاصل.

من جهتها، أصدرت رئاسة مجلس الوزراء في سوريا بيانا حول (حلب واستمرار تقديم الخدمات فيها)،

جاء فيه: “متابعة لتطورات الأوضاع الميدانية في محافظة حلب ومحيطها بسبب هجوم المجموعات الإرهابية،

عقد في رئاسة مجلس الوزراء اجتماع متابعة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، محمد الجلالي وحضور عدد من الوزراء المعنيين بالشأن الخدمي.

وأضاف البيان: “تم خلال الاجتماع تناول واقع العمل في حلب على وجه الخصوص، وبحث السبل الممكنة للاستمرار بتقديم الخدمات للمواطنين في المحافظة وفي كافة المحافظات السورية في ضوء وصول المجموعات الإرهابية إلى بعض الدوائر الحكومية والخدمية بالمحافظة”.

وأكد الاجتماع على مجموعة من القضايا الأساسية والمحورية والتي يمكن تلخيصها بما يلي:

يعيش بلدنا حالة الحرب ضد الإرهاب وداعميه منذ العام 2011 وحتى تاريخه، وإن ما حصل مؤخرا في الأيام الماضية من هجوم الإرهابيين على مدينة حلب ليس إلا حلقة في سلسلة الاعتداءات الإرهابية المتواصلة، فقدسية ومحبة حلب هي من قدسية ومحبة إدلب التي ستعود كلها بفضل همة جيشنا.


ثقة مؤسسات الدولة بقدرات وحكمة وعبقرية بواسل جيشنا وقواتنا المسلحة الباسلة هي ثقة مطلقة، بمعزل عن المكان والزمان، وتعمل الحكومة بكافة طاقاتها ومقدراتها لخدمة أبطال جيشنا.


تم التأكيد على استمرار الوزراء بالتعاطي بكل مسؤولية ومرونة مع الأوضاع الحالية المرحلية بما يساعد إلى التخفيف عن الإخوة المواطنين.


التأكيد على استمرار التنسيق الواسع بين المحافظين والمسؤولين العسكريين في المحافظة لاتخاذ أي إجراءات مطلوبة لضمان أمن وسلامة المواطنين وحمايتهم من اعتداءات المجموعات الإرهابية.


تعد اجتماعات خلية العمل الوزارية برئاسة الدكتور محمد الجلالي رئيس مجلس الوزراء في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية واتخاذ ما يلزم لضمان أمن وسلامة المواطنين.


ناقش الاجتماع بكل شفافية الحرب الإعلامية التي تبثها المجموعات الإرهابية مع مشغليها وأدواتها وأذرعها الإعلامية، التي هدفها النيل من الروح المعنوية للمواطنين، ولمؤسسات الدولة التي كانت وستبقى في أعلى مستوياتها.