البارتي أكبر المستفيدين.. سياسي يؤشر تراجع النفوذ الإيراني في كردستان
بغداد أوبزرفر- أربيل
أكد الكاتب والباحث في الشأن الكردي ميران سليم، اليوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، أن الحزب الديمقراطي هو المستفيد الأكبر من أحداث سوريا.
وقال سليم في حديث لـ ” بغداد أوبزرفر” إن “ما جرى في سوريا هو جزء من الصراع الدولي والإقليمي، وانعكاسات ذلك ستكون على إقليم كردستان، كون الإقليم هو منطقة نفوذ لتركيا وإيران”.
وأضاف أن “إيران تعرضت لاهتزازات كبيرة وخسارات متوالية، وهذا حتما سيؤدي لإضعاف قوتها، وبالتأكيد سيؤثر الأمر على أصدقائها وشركائها والموالين لها، وطبعا كردستان من ضمن المتأثرين، والاتحاد الوطني سيخسر كثيرا من زيادة النفوذ التركي وقوة أنقرة في المنطقة، على حساب ضعف طهران، وتوالي خساراتها”.
وأشار إلى أن “الأمر يؤثر حتما حتى على تشكيل حكومة إقليم كردستان، وكلنا يعرف حجم التدخل لإيران وتركيا، في تشكيل الحكومة، ولكن هذه المرة ربما إيران، ستكون مشغولة بترتيب بيتها الداخلي، ومحاولة تعويض الخسارات، وهذا ينعكس على أصدقائها في الإقليم”.
وفي الثامن من كانون الأول 2024، سقط نظام بشار الأسد في سوريا، بعد دخول فصائل المعارضة العاصمة دمشق، وبحسب مراقبين فأن سقوط الأسد شكل خسارة لإيران وتراجع لنفوذها هناك خصوصاً وان الأسد كان حليفاً مهماً لها.