سياسة

الفصائل العراقية تنفي ارسال قوات الى سوريا: لدينا ما يكفي هناك والمقدسات "خط احمر"- عاجل


بغداد أوبزرفر –  بغداد

نفى مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، عن حقيقة انطلاق جحافل من مقاتليها لايقاف الانهيار في بعض المناطق السورية.

وقال المصدر لـ” بغداد أوبزرفر”، انه “لايختلف اثنين على خطورة الاجندة الخبيثة التي يراد تطبيقها في سوريا من خلال استعانة واشنطن وحلفائها الغربيين والاقليميين بـ14-16 تنظيم جوهره فكره البغدادي والزرقاوي من قبله اي اننا امام تيار داعشي بعناوين جديدة لاستباحة المدن السورية”.

واضاف ان “الفصائل تعي خطورة ما يحصل وهي تنكر بوجودها بعض مقاتليها في بعض المناطق السورية ضمن محور المقاومة منذ سنوات لكن حتى الان لم تتحرك ايا من جحافلها من العراق لاي منطقة في سوريا ولدينا قوات كافية مع اجنحة المقاومة الاخرى لرد العدوان ان حاول المساس بنا”.

واشار الى ان “المقدسات في سوريا خط احمر وسندعم ابناءها في مواجهة المتطرفين  وسنردع كل من يحاول الاقتراب من الحدود العراقية مؤكدا بان المعركة بدات الان والنتائج بالخواتيم”.

واوضح ان “حجم الدعم للمتطرفين كبير وصل الى مرحلة تزويده بالمسيرات ومعلومات دقيقة من قبل الاقمار الاصطناعية ولذا فان تحركنا سيكون واضح ومعلن امام جمهور المقاومة”.

هذا وعلق مصدر مقرب من فصائل المقاومة، امس الجمعة، حول تسارع الاحداث السورية في الساعات 72 الماضية، مبيناً أن ما يحدث هو مخطط صهيوامريكي جديد بمشاركة 15 تنظيماً ارهابياً.

وقال المصدر في حديث لـ” بغداد أوبزرفر”، إن “فصائل المقاومة من خلال التنسيقية المشتركة تتابع عن كثب مجريات الاحداث في سوريا خاصة وانها تشهد مشاركة من 13-15 تنظيماً جوهره الفكري الزرقاوي وامثاله اي اننا امام مد الجيل الثالث بمشاركة 40 جنسية اجنبية“.

واضاف ان “ما يجري في سوريا الان سينعكس مداه الامني السلبي ضمن الجغرافية وسيكون له ارتدادات مباشرة في عواصم عربية اخرى لأننا نتحدث عن تنظيمات متطرفة ساهمت دوائر مخابراتية ومنها الامريكية والصهيونية في تغذيتها لسنوات“.

واشار المصدر الى ان “توقيت الهجوم لوحده يظهر مدى ارتباط تلك الجماعات بأمريكا والصهيونية وغيرها من البلدان”، مؤكدا ان “من يشعل النيران عليه ان يدرك بانها ستعود عليه حتما“.

وأوضح أن “الفصائل ستصدر قريبا بيان توضيحي لبيان موقفها بنقاط محددة”.