احذر.. حسابك على “إنستغرام” قد يكون في خطر!

في عصر تزايد الاحتيال الإلكتروني، لم تعد كلمات المرور القوية وحدها كافية لحماية حساباتك على الإنترنت. فمع تطور أساليب الاختراق، أصبح مجرمو الإنترنت أكثر دهاءً في استغلال الثقة بين الأصدقاء والمتابعين لخداع الضحايا وسرقة بياناتهم.
وأصبح التصيد الاحتيالي ظاهرة شائعة اليوم، بدءاً من رسائل البريد الإلكتروني المزيفة عبر وصولاً إلى رسائل واتساب الاحتيالية. ولكن واحدة من المنصات التي تأثرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة هي إنستغرام.
وأصبح التصيد الاحتيالي ظاهرة شائعة اليوم، بدءاً من رسائل البريد الإلكتروني المزيفة عبر Gmailوصولاً إلى رسائل واتساب الاحتيالية. ولكن واحدة من المنصات التي تأثرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة هي إنستغرام.
المتسللون عادوا مجدداً لاستغلال الثغرات المتعلقة بالحسابات المخترقة، حيث يحاولون خداع المستخدمين عبر طلب “المساعدة”، ليخلقوا فخاً ينقضون فيه على ضحايا آخرين. هذا الأمر يساعدهم في بناء شبكة لسرقة البيانات السرية للحسابات.
لحسن الحظ، كشف أحد خبراء الأمن السيبراني عن طريقة عمل هذه الخدع وما يجب عليك فعله إذا وقعت في فخ هذه الأكاذيب التي قد تهدد حسابك على إنستغرام.
اختراق بثلاث خطوات
قدمت ماريا أبيرادور، المتخصصة في ، شرحاً حول الأسلوب الجديد الذي يتبعه المتسللون لاختراق حسابات العديد من الأشخاص الأبرياء، وهذه المرة، لا يتعلق الأمر بسرقة بيانات بطاقات الائتمان أو عمليات الاحتيال المزيفة، بل بأسلوب جديد يرتبط بما يُسمى “أصوات المسابقات”.
في الماضي، كان الكثيرون يتقدمون للمشاركة في مسابقات أو للحصول على جوائز، ولكن، الآن، أصبح الأمر مجرد وسيلة جديدة يستخدمها مجرمو الإنترنت المستخدمين.